شاب وشابة حاولا تمثيل قصة حب مصطنعة فتحولت إلى قصة حب غريبة

قصص حب رومانسيه

قصة حب رومانسية وقعت بين  شاب وفتاة كانا صديقان مقربان من بعضهما بشدة و لمدة طويلة، وفي يوم ما تفاجئ الشاب بصديقته المقربة قادمة إليه وهي حزينة وتبكي، فسألها عن السبب الذي جعل دموعها تنزل، فقالت له أن جميع صديقاتها مرتبطين بشباب ويخضن علاقة حب رومانسية ولم يعد غيرها غير مرتبطة ولا تعرف أى شخص في حياتها وهذا الأمر أصبح يقلقها بشدة، ضحك الشاب من بساطة الأمر الذي يجعلها تبكي وقال لها أنا أيضاً أعاني من نفس مشكلتك ، ثم فكر قليلاً فخطرت على باله فكرة مجنونة و قال لها : دعنا نلعب لعبة معاً، تنجبت و قالت له ما هي هذه اللعبة ؟ فقال لها لما لا نعلن ارتباطنا لمدة شهرين أو أقل ونتظاهر أمام اصدقائنا أننا عشاق و أننا نحب بعضنا البعض ونتواعد وأن تقولي لصديقاتك أنك تواعدين شاب و تحبه وأنا كذلك !!! حتي تنتهي هتى تنتهي المدة ثم يعود كل شيء كما كان !!! أعجبت  الفتاة بالفكرة وكونها تثق في صديقها لم ترى أي مشكل أو مانع لخوض التجربة ، فكرت قليلا و قالت له حسناً، لن نخسر شئ موافقة .
وفي اليوم الأول خرجوا معاً مع أصدقائهم وبدأوا في التظاهر أنهما حبيبان حقاً و ؤعشيقان و مغرمان، دخلوا السينما معاً لأول مرة وشاهدوا فيلم رومانسي جميل عبارة عن قصة حب ناجحة، وفي اليوم الثاني ذهبوا إلي شاطئ البحر وعاشوا يوم مميز وجميل لوحدهما واستمتعو برؤية الأمواج و شرب القهوة، وهكذا استمروا في قضاء الكثير من الأيام سوياً وكانوا يستمتعون كثيراً بهذه اللحظات المميزة الجميلة، وفي مرة بينما كانوا يسيرون معاً في إحدى الشوارع قابلوا عرافا كان يتحدث مع الناسً فسئلوه عن حظهم في الحياة و الحب و هل سيتعرفان على رفيق دربهما، فقال لهم العراف : عيشوا كل لحظة من حياتكم في سعادة سوياً ولا تضيعوا أى يوم أبدا ولا تفمرو في شريك الخياة ً، ثم دمعت عين العراف ومشي مبتعداً دون أن يعرفوا السبب .

وفي اليوم الأخير من المدة المحددة حيث لم يتبقى سوى ساعة  وتنتهي قصة حب غريبة مصطنعة ، كانوا جالسين في أحد المقاهي فاستاذن منها الشاب أن يذهب لإحضار شيئاً تأكله، ذهب وتأخر عليها كثيرا حيث مرت أزيد من ٢٥ دقيقة ولم يعد، تشائمت الفتاة كثيرا و راودتها أفكار سيئة، وفجأة وجدت الفتاة رجل غريب قادم إليها بسرعة ويخبرها أن الشاب الذي كان جالساً معها تعرض إلي حادث خارج المقهى و تم نقله إلي المستشفى في حالة خطرة جداً .
ذهبت  الفتاة مسرعة   واتجهت إلى المستشفى و كانت الساعة تشير إلى ١٢ زوالا و وجدت الطبيب يخرج من غرفة الطوارئ وفي يدة عصير و ساندويتش وورقة وقال لها وجدنا هذه الأشياء معه عندما تم نقله إلى هنا، أخذت الفتاة الورقة وبدأت تقرأ كانما هو مكتوب : ” هذه الرسالة بدأت كتابتها منذ عدة أيام، اقتربت منك كثيراً خلال الفترة الماضية واكتشفت كم أنت إنسانة راقية وجميلة و طيبة و محبوبة، بدأت أشعر بمشاعر غريبة تجاهك، ومع الوقت اكتشفت أني وقعت في حبك دون أن أدري، عشقت كل ملامحك وابتسامتك، لن انساكي يوماً، ولن أنسى كل ما حدث بينا خلال لعبة قصة حب مصطنعة، وقبل إنتهاء هذه المدة أتمني أن تكوني أيضاً أحببتيني ، بحبك لآخر يوم في عمري ” .
صدمت الفتاة وبدأت تبكي وهي تقرأ كلماته، هرعت إلى غرفة الطوارئ وصرخت وعينيها تملئها الدموع ” أنا أحبك كثيراً، وتمنيت كثيراً ألا تنتهي هذه المدة وأن نبقي هكذا إلى الأبد ، أحبك أكثر من كل شيء أنت هو رفيق دربي الذي كنت أبحث عنه ، دقت الساعة ١٢.٣٣ دقيقة زوالا، ومع آخر دقات وانتهاء اليوم الأخير من هذه القصة توقف قلب الشاب وأظلمت الدنيا  على الفتاة ، وانتهت قصة حب غريبة بطريقة صعبة .

لذا ما يجب أن تتعلمه هو أن الوقت لا يرحم أبدا وإذا كنت تحب عبر عن مشاعرك لمن تحب ، قل بكل صراحة أنك تحبه أنك تحبها كن شجاعا كوني شجاعة، اجعله يتأكد دائماً أنه أغلى ما لديك، لأنه عندما يرحل ستحزن عليه كثيراً وسيكون الاوان قد فات، كذلك بالنسبة للشباب فقد تتزوج حبيبتك وأنت مازلت تتردد.  إذا اغضبت شخصا ما يوماً فأسرع بالذهاب إليه ومراضاته و اكلب السماح منه، وإذا ضلمك شخص ما أسر بمسامحته حتى و إن كان ذلك على حساب سعادتك، وعليك أن تعرف أن من يغضب وينجرح منك فذلك من شدة حبه لك ولولا ذلك ما تأثر وما شعر بالحزن أبدا  من لا يحبك لا يأبه لك و لا لأحوالك ، سارع بكسبه إليك قبل أن يؤخذ منك و يصبح ذكرى حزينة في حياتك ، تحلى بالسرعة و الذكاء.

بصراحة أنا شخصيا لم أتقبل فكرة تنبأ العراف بما سيحدث لكن صاحبة القصة روتها بهذه الطريقة.