قصة حب  رومانسيه بين زوجة جميلة  وزوج أعمى



 قصة حب اليوم  مميزة كثيرا ، هي من أجمل القصص الرومانسيه، كما هو معروف الحب هو أجمل المشاعر التي يمكن أن تمتلك قلب الانسان ونفسه ايضا ، فتحلو له الحياة في عينيه ويغير كل عزيز وغالي في سبيل إرضاء حبيبه (او حبيبته)، قصة اليوم قصة رائعة فعلاً من اجمل قصص حب وعشق التي ستقرئها في حياتك .
 ‎
في يوم من الايام تزوج شاب وسيم وخلوق من فتاة رائعة الجمال جميلة و رومانسية، جمالها ساحر يخطف القلوب، وقد عشقها إلى حد الجنون ، عاشا معا اجمل قصة حب ، وكان يعاملها معاملة رومانسية زيتبادلا رسائل حب وهم معا غي منزل واحد ، يعبر لها عن حبه بشتى الطرق ، مسجات حب وغرام ، هدايا و عشاء رومانسي جدا ، وقضى معا اجمل ايام حياتهما.
في يوم ما سافر الزوج في رحلة عمل استمرت شهر كامل، بعد سفر الزوج  أصيبت زوجته الحبيبه بمرض جلدي خطير  شوه وجهها و جمالها تماماً حفضنا الله و حفضكم، في ذلك الوقت كان زوجها لا يزال في رحلة عمله ولا يعلم بمرضها بعد، وقد خافت كثيراً ان تخبره فيكرهها او يطلقها بسبب عيبها ، عاشت في صراع نفسي كبير لم تستطع تجاوزه .
انتهت رحلة العمل، انتظرت الزوجة عودة زوجها وهي في حالة خجل وخوف واضطراب شديد بسبب مرضها ووجهها الذي أصبح في قمة القبح والبشاعة، عاد الزوج إلى المنزل وبمجرد أن رأى زوجته احتضنها بشده وهو يبكي ويخبرها أنه قد تعرض لحادث شغل وأصيب اصابة خطيرة وقال له الاطباء أنه قد فقد بصره ولن يري أبداً بعد الآن، بكت الزوجة كثيراً حزناً على ما أصاب زوجها، ولكن كانت في داخلها تحمد الله كثيراً على أن زوجها لم يرى مدى بشاعتها ولن يكرهها .
تابع الزوجين حياتهما بنفس العشق والمحبة والود بينهما، والزوجة قد فقدت جمالها بينما الزوج أصبح اعمى، إلى أن ماتت الزوجة بسكته قلبية ، عندما انتهت مراسم الدفن والعزاء، وقف الزوج الاعمى يبكي على قبر زوجته حزيناً متألماً على فقدانها، وكان هناك شخصاً يراقبه من بعيد لأنه يعلم انهما عاشا معا قصة حب رائعة، بعد مرور ساعات، تحرك الزوج سائراً وحده، فتعجب الرجل واقترب منه قائلاً إلى أين تتجه أيها الاعمى؟ فأجاب الرجل  بهدوء : سأعود إلى منزلي !!! فقال الرجل : وكيف ستستطيع المغادرة بمفردك وأنت لا تبصر، دعني أساعدك، ابتسم الزوج في حزن شديد وهو يقوم :
لا أنا في الحقيقة لست اعمىً، ولم اصب بالعمى يا صديقي، ولكنني تظاهرت بذلك طوال سنوات  أمام زوجتي حتى لا احرجها عندما علمت بمرضها الذي ذهب بجمالها !!! لقد كانت نعمة الزوجة الصالحة ونعم الصديقة ونعم الاخت والام، عشت معها اجمل ايام حياتي ، عشقتها من كل اعماق قلبي وخشيت ان تصاب بالاحباط والحرج من مرضها التي لا ذنب لها فيه، فتظاهرت بالعمى امامها كي تعيش حبيبتي وهي مرتاحة مع نفسها، و انتهت واحدة من أجمل القصص الرومانسية .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فتاة تحب شاب اكبر منها بعشرين سنة وهي في الخامسة عشر من عمرها قصة عن الحب الحقيقي

شاب وشابة حاولا تمثيل قصة حب مصطنعة فتحولت إلى قصة حب غريبة